mr mohamed medan لواء اركان حرب استراتيجى
عدد الرسائل : 361
| موضوع: قصيده فى مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخميس أكتوبر 29, 2009 10:33 pm | |
|
بُنَـيَّ إِلَـيَّ هَيَّـا قُـمْ شَدِيَّـا وَعَطِّرْ فَاكَ إِذْ تُطْـرِي النَّبِيَّـا وَأَشْجِي مَسْمَعِي فِي ذِكْرِ طَـهَ حَبِيبِي كَانَ بِالمَـدْحِ الحَرِيَّـا وَصَلِّ عَلَيْـهِ وَالهَـجْ بِالثَّنَـاءِ وَسَلِّـمْ مُتْبِعًـا عِطْـرًا زَكِيَّـا أُشَرَّفُ إِذْ أَقُولُ بِكُـمْ قَصِيـدًا رَسُـولَ اللهِ يَـا قَمَـرًا سَنِيَّـا أَيَا بَدْرًا طَلَعْتَ عَلَـى ظَـلاَمٍ قَشَعْتَ سَـوَادَهُ فَبَـدَى جَلِيَّـا أَرَحْمَةَ قَدْ غَشِيتَ النَّاسَ طَـلاًّ فَعَـمَّ الخَيْـرُ يَغْشَانَـا حِثِيَّـا وَأَدَّبَـكَ الإِلَـهُ فَبِـتَّ حَـقًّـا أَمِينًـا صَادِقًـا بَـرًّا وَفِـيَّـا أَدِرْ ذِكْرَ الحَبِيبِ أَزِيدُ عِشْقًـا شَغَافَ القَلْبِ يَطْرُقُـهُ شَجِيَّـا أَخَيْرَ الخَلْـقِ سَيِّدَهَـا جَمِيعًـا حَبَـاكَ اللهُ عِـزًّا سَرْمَـدِيَّـا أَيَا مَنْ قُمْتَ بِالأَقْصَـى إِمَامًـا بِيَوْمِ عَرَجْتَ لِلأَعْلَـى رُقِيَّـا وَخَلْفَـكَ أَنْبِيَـاءُ اللهِ صَـفُّـوا تَسَلَّمْتَ القِيَـادَ فَـلاَ عَصِيَّـا تَقُولُ تَشَبُّثًـا جِبْرِيـلُ خِلِّـي أَهَلْ يَدَعُ الصَّفِيُّ هُنَا الصَّفِيَّا ؟؟ يَـرُدُّ عَلَيْـكَ جِبْرِيـلٌ تَقَـدَّمْ لِكُـلٍّ قَـدْرُهُ فَاغْشَـى العَلِيَّـا أَنَا إِنْ جُزْتُ يَا خِلِّي سَأَغْـدُو أُحَـرَّقُ هَالِكًـا خَبَـرًا نَسِيَّـا وَأَمَّـا أَنْـتَ إِنْ تَقْـدُمْ هَنِيئًـا فَكُنْتَ بِحَضْرَةِ الأَحَدِ الحَظِيَّـا رَسُـولَ اللهِ قَـدْ لَبَّيْـتُ حُبًّـا فَدُونَكَ مُهْجَتِي مَـعْ مَـا لَدَيَّـا فَلاَ عَاشَتْ إِذَا رَضِيَتْ لِوَغْـدٍ تَطَاوَلَ حَاقِـدًا وَقِحًـا غَبِيَّـا فَدَتْكَ أَيَـا رَسُـولَ اللهِ نَفْسِـي فِدَاكَ بِكُـلِّ مَـا مَلَكَـتْ يَدَيَّـا فِدَاكَ بَنِيَّ مَعْ أَصْحَـابِ بَيْتِـي فِـدَاكَ أَقَارِبِـي مَـعْ وَالِدَيَّـا رَسُولَ اللهِ قَـدْ شُفِّعْـتَ فِينَـا بِيَوْمِ عُزُوفِ مَنْ كَانُـوا نَبِيَّـا حَبَاكَ مَقَامَكَ المَحْمُـودَ رَبِّـي وَآتَـاكَ الوَسِيـلَـةَ وَالعَلِـيَّـا بِطَيِّبَةِ البِـلاَدِ عَبَقْـتَ طِيبًـا وَبَكَّـةَ زِنْتَهَـا أَثَـرًا بَهِـيَّـا أَيَا المَبْعُوثُ مِنْ رَبِّي بَشِيـرًا عَزِيزَ النَّفْسِ ذَا الجُودِ السَّخِيَّـا رَسُولَ العُرْوَةِ الوُثْقَى أَجِرْنَـا رَسُولَ الرَّحْمَةِ المُهْـدَاةِ هَيَّـا لِتَنْظُرَ كَمْ تَطَاوَلَ مِـنْ سَفِيـهٍ لِتَنْظُرَ كَمْ يُجَـارُ بِنَـا عِتِيَّـا رَسُولَ اللهِ تَعْلَمُ مَـا سَـأَرْوِي فَشَخْصُكَ حَاضِرٌ مَيْتًـا وَحَيَّـا بِلاَدُ المُسْلِمِينَ غَـدَتْ كَثِيـرًا وَلَكِنْ شُرْذِمَـتْ تَبَعًـا وَغَيَّـا مَسَاجِدُ تُسْتَبَاحُ هُنَاكَ صَمْـتٌ وَنَجْرِي لِلْعَـدُّوِ لَنَـا وَصِيَّـا مَصَاحِفُ مُزِّقَتْ أُخْرَى رَمَوْهَا لِسَانِي مُلْجَـمٌ أَمْسَـى عَيِيَّـا رَسُولَ اللهِ كنْـتَ لَنَـا حَيَـاةً وَعِـزًّا ثَابِتًـا مَجْـدًا أَبِـيًّـا لَوِ اجْتَمَعَتْ خَلاَئِقُ كُلِّ كَوْنِـي لَمَـا زَادَتْـكَ تَشْرِيفًـا حَفِيَّـا بِمَا أَوْلاَكَ رَبِّـي مِـنْ سَنَـاهُ فَكُنْتَ المُصْطَفَى الوَرِعَ النَّقِيَّـا وَلَوْ جَمَعُوا عُتَاةَ الكَوْنِ غَـدْرًا لَمَا نَقَصُوا لِقَـدْرِكَ يَـا تَقِيَّـا كَفَـاكَ كَرَامَـةُ اللهِ المُزَكِّـي يُنَزِّهُـكَ الضَّلاَلَـةَ وَالغَـوِيَّـا وَأَمَّـا لِلْحَيَـاءِ بِمَـا يُـحَـبُّ فَفِي الأَحْزَابِ يَنْعَتُـكَ الحَيِيَّـا شُجَاعًا لَمْ تَهَبْ صَلَفَ العُتَـاةِ وَلَمْ تَأبَهْ لِمَـنْ قَـذَفَ الأَذِيَّـا يَهُـودِيٌّ تَمَـادَى فِــي أَذَاهُ وَلَمْ يَهْجَـعْ غَـدَوةً أَمْ عَشِيَّـا ذَهَبْتَ تَعُـودُهُ مَـرَضٌ رَمَـاهُ تَعَجَّبَ أَنْ عَلِمْتَ بِـهِ سَجِيَّـا وَلَـمْ يَعْلَـمْ بِـأَنَّ أَذَاهُ نَـادَى بَدِيهَتَـكَ السَّلِيمَـةَ وَالطَّـوِيَّـا بِعَدْلِكَ قَدْ مَلَكْتَ النَّـاسَ حُبًّـا وَكَانَ العَدْلُ مَنْهَجَـكَ السَّوِيَّـا عَلَيْـكَ مُحَمَّـدٌ صَلَّـى إِلَهِـي وَبَارَكَ مَادِحًا سَمِحًـا رَضِيَّـا لِسَانِي عَاجِـزٌ يَكْفِيـكَ حَمْـدًا أَأَحْمَـدُ كُنْـتَ لِلْحَمْـدِ الوَلِيَّـا لِسَانِي عَاجِزٌ يَكْفِيـكَ وَصْفًـا وَمَا يَصِفُ التُّرَابُ مِنَ الثُّرَيَّـا رَسُولَ اللهِ عِشْقُـكَ يَحْتَوِينِـي تَجَلَّـى مَالِئًـا قَلْبِـي الخَلِيَّـا وَفَاضَ بِجَانِبِي مِنْ كُلِّ صَوْبٍ فَأَضْحَى رَقْرَقًا عَذْبًـا سَرِيَّـا وَأَنْبَتَ حَوْلَـهُ فَغَـدَى رَبِيعًـا وَأَثْمَرَ مُونِعًـا خَضِـرًا نَدِيَّـا أَيَا خَيْرَ البَرِيَّةِ لَيْـتَ شِعْـرِي يَحُوزُ بِحَضْرَةٍ يَغْشَـى النَّبِيَّـا يَـدِبُّ مُقَبِّـلاً قَـدَمَ الرَّسُـولِ يَنُـوبُ مُتَرْجِمًـا عَمَّـا لَدَيَّـا بِقَلْبِـي كَامِـنٌ أَهْفُـو إِلَـيْـهِ أَبُـثُّ لَوَاعِجِـي صَبًّـا فَتِيَّـا رَسُـولَ اللهِ لاَ لاَ لاَ أُزَكِّــي يَقِينًـا دُونَ خَلْـقِ اللهِ فِـيَّـا وَلَكِنْ مَا يُكِنُّ القَلْـبُ يَطَغَـى لِيُعْلِـنَ عَاشِقًـا وَلِهًـا وَفِيَّـا
منقول لاعجابى بالاسلوب واشتماله على كثير من الجوانب الشخصيه لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وجزى من نظم ذلك خير الجزاءمع خلص تحياتى شعر / خليل عمرو ( الخليل - فلسطين )
| |
|
Eagle 1 المجلس الاعلى للقوات المسلحة
عدد الرسائل : 2118
| موضوع: رد: قصيده فى مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 09, 2009 9:30 am | |
| اللهم صلى وسلم وبارك عليه تسلم يا محمد موضوع غالى من انسان اغلى جزاك الله خير | |
|